قاموس الكتاب المقدس وصفهم بأن كلمة (مسيحي) تعني (سافل) .. فتاسيتُس مؤرخاً ورئيس قضاة أعلن بأن المقصود بكلمة (مسيحي) أي (سافل) وقاموس الكتاب المقدس ذكر هذه الحقيقية واتباع يسوع ما كانوا يقبلون هذا الأسم كما جاء في دائرة المعارف الكتابية وايضا في موقع الإنسيكلوبيديا الحرة… لأن أصل كلمة مسيحي هي كلمة يونانية والذين أطلقوا عليهم هذه الكمة هم الوثنيين (راجع تفسير القمص انطونيوس فكري لسفر اعمال الرسل الإصحاح 26)
.
.
ولو قرأنا ما جاء بقاموس كتاب المقدس سنجد بأن قبل الحديث عن ما ذكره تاسيتُس سنجده يقول بالحرف :- ذلك اللقب كان في الأول شتيمة .
هناك من سينقض ما جاء بقاموس الكتاب المقدس (سفلة) .. طيب هو لقب للتحقير .. اتفضل اقرأ
.
..
كلمة “مسيحي” (باليونانية Χριστιανός وأيضا χρηστιανός ، ترقيم استرونج هي نسبة إلى G5546) هو اسم يوناني وليس عربي ظهر في انطاكية (اع 11:26) أي بعد رفع المسيح بعشرة أعوام بهدف التوبيخ والتحقير من شأنهم ، وهذا اللقب معناه شتيمة “سافل” (قاموس الكتاب المقدس) وسخرية (1بط 4:16) لكل من ادعى إيمانه بالمسيح إله .
وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة ” مسيح — مسيحيون “: “… ولعلها (أي كلمة مسيحي) كانت تنطوي أساسا على نوع من التهكم ، ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية ، ولكنه على توالي الأيام ، التصق بهم وصاروا يعرفون به”
ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس لنفس الرأي فيقولون تحت مادة “مسيحي” : “دعي المؤمنون مسيحيين اول مره في أنطاكية (اع 11 : 26) نحو سنة 42 أو 43 م. ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4 : 16)… قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ”
فهل عاقل يقبل أن يدعي أن الله اختار ديانة اسمها الأصلي “دين السفلة” أقصد “دين المسيحية”؟ [طبقا لما جاء بقاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية وايضا إنسيكلوبيديا الحرة].
..
أرسلت فى معنى كلمة مسيحي | التعليقات على معنى كلمة مسيحي مغلقة
من الطبيعي جداً أن أول ناس تعرف وتتأكد أن يسوع هو الله هي عائلته واسرته وامه واقرباؤه .
عاشوا معه حوالي ثلاثون عاماً يأكل ويشرب وينام ويتفاعل معهم بشكل طبيعي … فكم هو ممتع أن تعلم بأن الذي تتعايش معه هو الله الظاهر في الجسد .
قد يظن البعض ان بشارة الملاك لأمه : هذا يكون عظيما وابن العلي (لوقا1:32) فهذا يعني أن أمه علمت انه ابن الله اي هو الله .. لا
لأن جميع الفقرات بالعهد القديم التي تؤمن به كيهودية ذكر ان كل من يؤمن بالله هو ابن الله .. ولو نظرنا لإنجيل لوقا في الإصحاح الثالث سنجد أن آدم ايضاً هو ابن الله ….. إذن مفهوم ابن الله في اليهودية لا يعني انه هو الله .
هؤلاء هم أهله واقرباؤه الذين قالوا انه شخص مختل عقلياً (مرقس3:21)، فهم الذين عاشوا معه وجها لوجه ثلاثون عاماً بكل ما فيه من فرح وحزن عرفوه جيداً أفضل منا نحن الذين عاشوا من بعده بألفي عام وقرأنا عنه في الكتب فقط ..فعلموا أن يسوع ما كان بإله ولم يؤمنوا به (يوحنا7:3) .. من هذا يتأكد لكل ذي عاقل رشيد أن عائلة وأقارب يسوع لم يؤمنوا بانه الله خالقهم منذ ولادته إلى بعد قتله .
ولكن الآن دعونا ننظر إلى تلاميذ يسوع لنرى هل هم كانوا يتعاملون معه على أنه الله خالقهم ؟
لو بطرس يعلم أن يسوع هو الله خالقه لما اعترض على كلامه وَتجاسرُ لإخْباره بأنَّ تنبؤه لا يَحْدثَ .. ولو علم التلاميذ بأن يسوع هو الله الظاهر في الجسد هو خالقهم لما هربوا وتركوه (متى26:56) .. وبطرس أقسم أكثر من مرة بأنه ليس تلميذ ليسوع {متى26(71-72)} كما أن بطرس تهجم على يسوع وكاد أن يفتك به (مرقس 8:32) ، ومن تصرفات بطرس نتأكد بأن يسوع المسيح ليس هو الله الظاهر في الجسد … كما ان اليهود تؤمن بأن الله لا يموت .. وعندما مات يسوع حزن التلاميذ على موته لأنهم كانوا يعلمون أنه رجل عادي يموت مثل أي رجل .
في الأناجيل : بينما كان يسوع حي ويمارس حياته ما دعاه أحد من تلاميذه بلفظ الجلالة (الله) أو (إله) .. حتى لو نظرنا في العهد القديم نجد أنه مدون فيه أن الله حينما يتحدث عن نفسه يقول : أنا الله ، انا الله القدير ، انا الرب الهك .. ويسوع لم يتحدث بهذه الصيغة في العهد الجديد لا من قريب ولا من بعيد .
.
وقد يدعي البعض بأن هناك من كان ينادي يسوع بلقب (ربي) … ولكن تناسى البعض بأن كلمة (ربي) تفسيرها (معلم) .[يو 20:16]
الكتاب المقدس الذي كتبه جُهال العالم والجاهل لا ينشر إلا الحماقات فقط طبقاً لما جاء عن تعاليم الكتاب المقدس وهذه هي الأدلة .
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء .
أعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا إنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا.
ام 13:16
الجاهل ينشر حمقا
يقول القمص تادرس ملطي : يشير هنا إلى المختارين للخدمة ممن ينقصهم التعليم الزمني والغنى والسلطان والجاه فيبدو أنهم أغبياء … إذ لم يكن محتاجًا إلى حكماء ليحققوا ما يريده الرب .
وقال القمص انطونيوس فكري :- الله إختار هؤلاء الذين يحتقرهم العالم وينظر لهم كجهلاء لكي يخزى الحكماء في نظر العالم .
وقال ايضا القمص انطونيوس فكري :- الجاهل فهو مندفع ولا يتشاور وينشر حمقاً= أي يكتشف الناس حماقته أينما ذهب.
وقال ايضا القمص تادر ملطي :- الحكيم لا ينطق بكلمة دون معرفة، فإن جهل شيئًا ما التزم الصمت، واعترف بعدم معرفته. أما الجاهل، ففي حماقة يتكلم حتى بما لا يعرفه.
أرسلت فى جهال العالم | التعليقات على اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء مغلقة
ما هي الإختلافات الجوهرية بين الطوائف: الأرتودكس، الكاتوليك، الإنجيلية أو الإنجيليين (الفروق العقائدية بين الطوائف المسيحية: الأرثوذكسية – الكاثوليكية – البروتستانتية)؟!
الخلافات بين الطائفة الأرثوذكسية والطائفة الكاثوليكية
.
موقف الكنيسة الكاثوليكية من الكنيسة الأرثوذكسية
.
.
قانون الإيمان الأرثوذكسي مخالف لقانون الإيمان الكاثوليكي
.
قانون الإيمان الأرثوذكسي هو
نؤمن بإله واحد ، الآب ضابط الكل ، وخالق السماء والأرض ، وكل ما يرى وما لا يرى
وبرب واحد يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء ، الذي من اجلنا نحن البشر ،ومن اجل خلاصنا
نزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس ، وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي ، تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب
وصعد إلى السماء ، وجلس على يمين الله الآب ، وأيضا سيأتي بمجده العظيم
ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء ، ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الآب
ومع الآب والابن.. يسجد له ويمجد ، الناطق بالأنبياء
وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد ، آمين
.
قانون الإيمان الكاثوليكي هو
.
«أومن بإلهٍ واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، وكل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله ، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر (ذو جوهر واحد مع الآب). الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وتأنس وأيضاً صُلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقُبر وقام أيضاً في اليوم الثالث على ما في الكتب، وصعد إلى السماء. وهو جالس عن يمين الآب، وسيأتي أيضاً بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات. الذي ليس لملكه انقضاء. وأومن بالروح القدس الرب والمحيي، المنبثق من الآب والابن. (كلمة «والابن» أضافها لقانون الإيمان القسطنطيني مجمع الكنيسة الغربية في توليدو سنة 589م). المسجود له والممجد مع الآب والابن معاً، الناطق بالأنبياء. وأومن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية، وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وأنتظر قيامة الموتى، وحياة الدهر العتيد. أمين»..
.
ويصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5).
…
الكنيسة الكاثوليكية تصدر وثيقة تؤكد “أولية” العقيدة الكاثوليكية على عقيدة الطوائف المسيحية الأخرى.
.
الفاتيكان : إيمان الطوائف المسيحية الأخرى غير كامل
.
.
شنودة يرد على الفاتيكان بعد خيبة الأمل
.
هل بعد ذلك يمكن أن نقول أن العقيدة المسيحية واحدة على عموم الطوائف ؟ وهل الإيمان بيسوع مخلص كافي لدخول الملكوت ؟ .
.
اعترض كل مسيحي وكل رجل دين بالكنيسة على معنى النسخ في القرآن علماً بأن كتابهم مليء بالنسخ ولكنهم يُنكرون وقوع النسخ بالكتاب المقدس وتسميته بمُسميات اخرى .
.
إلا أنه جاء في الفصل الرابع بالصفحة 345 & 381 بالمجلد الثالث لكتاب “علم اللاهوت” للعلامة المتنيح ميخائيل مينا وبرعاية غبطة البابا المعظم الانبا يؤانس التاسع عشر بطريرك الكرازة المرقسية أنه تم نسخ التشريع الموسوي وإبطال كل الطقوس فزالت الشريعة الطقسية اليهودية زوالاً تماماً .
.
فكيف يجرأ مسيحي أو قس أو راهب ان يُنكر النسخ في كتابه بعد اعترافات هؤلاء العلماء ؟
.
.
.
.
العبرانيين (الترجمة الكاثوليكية )
7-18 وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها
النسخ في أصل اللغة بمعنى إبطال الشيء ، وقال القفال : إنه للنقل والتحويل ، لنا أنه يقال : نسخت الريح آثار القوم إذا عدمت ، ونسخت الشمس الظل إذا عدم ، لأنه قد لا يحصل الظل في مكان آخر حتى يظن أنه انتقل إليه ، فالنسخ هو النقل والتحويل ، ومنه نسخ الكتاب إلى كتاب آخر ، كأنه ينقله إليه أو ينقل حكايته ، ومنه تناسخ الأرواح ، وتناسخ القرون قرنا بعد قرن ، وتناسخ المواريث إنما هو التحول من واحد إلى آخر بدلا عن الأول .
.
هذا موقع الأقباط المتحدون يعتمدون نسخة إعداد وتحقيق الاستاذ “عبد العزيز جمال الدين” .
جاء في
.
.
وقد اكد ايضاً القمص انطونيوس فكري على وقوع النسخ في الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية في تفسير رسالة العبرانيين الإصحاح السابع حيث أكد أن العقيدة المسيحية أبطلت (أي نسخت) الوصية والناموس، … وايضاً القمص تادرس ملطي أكد على كلام القمص انطونيوس فكري وأشار بأن الكهنوت الجديد وإبطال الكهنوت اللاوي يعني إبطال الوصية الأولى إذ هي عاجزة عن الدخول بنا إلى الإقتراب إلى الله والإتحاد معه .. وأكد ايضا بأن الكهنوت اللاوي كان مؤقت لتحقيق هدف مُعين لذلك أبطله الكهنوت الجديد .
.
فكما قلنا من قبل أن النسخ في أصل اللغة بمعنى إبطال الشيء