الإصحاح 02 الفقرة 46

الرب تاه يا أولاد الحلال
.
لوقا2: 46
و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم
.
محدش شاف إله تايه يا أولاد الحلال !
.
إنجيل لوقا

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه 41 و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح 42 و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد 43 و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما 44 و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف 45 و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه 46 و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم 47 و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته 48 فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين 49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي 50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

أولاً قبل كل شيء نجد أن الأم قالت لأبنها هذا هو أبووووووووووك ، ألم يُأخذ في الأعتبار ان اليهود نسبوا للأم الزنا مع يوسف النجار ونتجت عن هذه العلاقة سفاح اسمه اليسوع ابن يوسف النجار ؟ ألم يكن ذكر الأم لأبنها أن يوسف النجار هو أبوك يؤكد ما صدر عن اليهود من اتهامات لهم .؟
.
ولو إدعى احد أن اليهود لم ينسبوا الزنا للأم ، لكان من الأصح ان يؤمن اليهود بظهور اليسوع ، ولكن ما وجد اليسوع إلا حرب شنعاء من اليهود منذ ولادته إلى يوم رفعه .
.

يفسر القديس أثناسيوس الرسولي بموقع الكلمة الحدث بقول :

أمرت الشريعة أن يذهب كل الرجال اليهود إلى أورشليم في كل سنة ليحتفلوا بعيد الفصح (خر 13: 17، تث 16: 16) يقضون هناك ثمانية أيام ، وكان المسافرون يسيرون على قافلتين، احداهما للنساء في المقدِّمة والثانية للرجال في المؤخِّرة، وكان الصِبيَّان يسيرون إِما مع الرجال أو النساء. لذلك فإنَّه إذ اِنقضى اليوم الأول في العودة اِقتربت القافلتان واِلتقى يوسف بمريم كل منهما يسأل الآخر عن الصبي، إذ حسب كل منهما أنه مع الآخر، وقد بقيا يومًا كاملاً يسألان عنه بين الرجال والنساء، وإذ لم يجداه قرَّرا العودة إلى أورشليم حيث قضيا يومًا ثالثًا، لذا يقول النجيلي: “وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل جالسًا في وسط المعلِّمين، يسمعهم ويسألهم” [46].
.

فأين كان الصبي خلال الثلاثة أيام ؟ لا أحد يعرف غير أنهم وجدوه الهيكل جالس وسط المعلمين ، يسمعهم ويسألهم .
.
ولكن بما كان يتحدث ؟ لا أحد يعلم …. أي الوحي ياسادة ، أين المعجزات ياجباهذة العصر .
.
يقول القديس أثناسيوس الرسولي
.
لا نعرف شيئًا عن حديث السيِّد المسيح مع المعلِّمين وهو في الثانية عشر من عمره، لكننا نعرف أن “كل الذين سمعوا بُهتوا من فهمه وأجوبته” [47]، وأن القدِّيسة مريم والقدِّيس يوسف إذ “أبصراه اِندهشا” [48].
.

ويقول القدِّيس كيرلس الأورشليمي بجهاله
.
بسبب الأمانة الزوجيّة اِستحق الاثنان أن يُلقبَّا “والديّ يسوع”، إذ كانا هكذا حسب الذهن والهدف وليس حسب الجسد. فإن كان أحدهما والده في الهدف لكن الآخر أي أُمّه كانت والدته بالجسد أيضًا، وقد دعي الاثنان أبواه حسب تواضعه لا سموُّه، حسب ضعفه (ناسوته) لا حسب لاهوته
.
والسؤال
هل اللاهوت يدخل جسد بهذا الضعف ؟
هل نسب الأبوة في الهدف ؟
وما هو الهدف الذي يحمله يوسف النجار ليتساوى مع اليسوع ؟
.
ويقال أن الأبوة المنسوبة ليوسف النجار ليست لهدف ولكن لأنه خدم اليسوع {{{ أطلق الإنجيل لقب “أبواه” على العذراء لأنها حملته ويوسف الذي خدمه}}}
.
والسؤال : هل كل من خدم شخص أصبح أبوه ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
.
والعجيب أن ما أدهشني قول أن اختفاء اليسوع ثلاثة أيام توحي بالتثليث .
.