الإصحاح 13 الفقرة 06

شجرة التين
يسوع يفضح نفسه علناً

لوقا 13: 6
و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها

ولكن يسوع دمر شجرة التين من أول وهلة

مت 21:19
فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال

علماً بانه كان يعرف أنه ليس موسم التين ولكنه طمع (لعله يجد فيها شيء) .

مرقس 11: 13
فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين

وعلماً بأنه يعرف أن موسم جني الثمار في الصيف بقوله :

لوقا 21: 29
و قال لهم مثلا انظروا الى شجرة التين و كل الاشجار 30 متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب .

فهل هذا جهل من يسوع أم إتلاف في نعم الله ؟ الكبرياء ياسادة يولد الكفر .

معلش أصل برستيج يسوع إتبهدل فلم يجد شيء يحفظ ماء وجهه إلا إفساد وتخريب الطبيعة ، لعله كانت قد تفيد فقيراً أو عابر سبيل ولكن ليسوع رأي آخر … ولا حول ولا قوة إلا بالله .